أحدثت تصريحات المستثمر الأمريكي فيرجي شامبرز الذي يُعتبر الداعم الرئيس للنادي الإفريقي التونسي، موجة من الجدل بين جماهير النادي، خاصة بعد انتشار معلومات حول احتمالية ترشحه لرئاسة النادي في الموسم القادم.
تزامن ذلك مع خسارة الفريق أمام نادي البنزرتي (1-0) في الجولة 28 من الدوري التونسي، مما أدى إلى خروج النادي من سباق المنافسة على اللقب ومجهوداته للتأهل لدوري أبطال أفريقيا.
وقد أثارت هذه النتائج استياءً كبيرًا لدى المشجعين، الذين دعوا إلى تغيير الإدارة الحالية ومحاسبة الجهاز الفني واللاعبين.
وكشف الغضب الجماهيري عن انتقادات حادة موجهة إلى رئيس النادي هيكل دخيل والمدرب الفرنسي دافيد بيتوني، حيث كانت آمال الجماهير المعقودة على تحقيق الألقاب خلال الموسم الحالي غائبة بعد تلك الخسارة.
فيرجي شامبرز يثير التساؤلات في النادي الأفريقي!
بعد المباراة، أصدر فيرجي شامبرز بيانًا عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشار إلى أنه سيقوم بمراجعة الوضع القائم واتخاذ القرارات المناسبة بشأن من أساء إلى النادي.
هذا وخلق تصريحه المزيد من التكهنات حول مزاعم ترشحه للرئاسة خلفًا لمجلس إدارة هيكل دخيل، في ظل موجة الغضب التي تعصف بالنادي.
في رسالة جديدة نشرها اليوم، أوضح فيرجي شامبرز موقفه من رئاسة النادي والترشح في الانتخابات المقبلة، محذرًا من الشائعات المتداولة حول اهتمامه بشغل هذا المنصب.
وأكد في منشوره: "يروج البعض أنني أرغب في أن أكون رئيس النادي، بينما يعتقد آخرون أنني أسعى لامتلاكه. أود أن أقول بكل وضوح إنني لا أطمح لتكرار تجربة الموسم الماضي التي شهدت استثمارات ضخمة مع غياب التحكم الفعلي".
كما نفى أي أفكار بشأن توليه رئاسة النادي، مشددًا على أهمية وجود إدارة منتخبة ومستقرة، وقال: "أنا هنا لدعم بناء نظام أكثر استقرارًا وشرعية للنادي، وليس لاختيار مرشحين. من المهم أن نرى إدارة محلية قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة".
ومن المتوقع أن يجتمع فيرجي مع رئيس النادي هيكل دخيل وبعض الأعضاء بعد مباراة النجم الساحلي، لمناقشة تطورات مستقبل إدارة النادي.
أما بالنسبة لمشوار الإفريقي، فالفريق يستعد لمواجهة الاتحاد المنستيري في ربع نهائي كأس تونس يوم 18 مايو المقبل،
حيث يأمل اللاعبون وجماهيرهم في تحقيق اللقب لتفادي خيبة الأمل في نهاية موسم دون ألقاب.
Comments
Post a Comment