ما يجب أن يحدث بعد فضيحة مباراة اليوم أمام الاتحاد المنستيري:


بعد فضيحة المنستيري: لا بد من زلزال شامل داخل نادي باب الجديد



لم تكن الهزيمة أمام الاتحاد المنستيري مجرد سقوط رياضي عادي، بل كانت فضيحة بكل المقاييس، تجسدت فيها كل مظاهر التسيّب، العجز، وغياب الروح والمسؤولية داخل نادي عريق اسمه *النادي الإفريقي*. مباراة اليوم ليست سوى القشة التي قصمت ظهر الجماهير التي صبرت كثيراً، وانتظرت طويلاً، لكنها اليوم لم تجد سوى الهوان والعار على المستطيل الأخضر.


الخطوة الأولى: استقالة جماعية للإدارة


أول ما يجب أن يحدث هو استقالة جماعية وفورية للهيئة المديرة الحالية. لقد أثبتت هذه الإدارة فشلها الذريع في إدارة الفريق رياضياً، مالياً وحتى أخلاقياً. من تعاقدات عبثية، إلى غياب استراتيجية واضحة، إلى ضعف تواصل مع الجماهير، لم يعد لبقائهم أي معنى سوى مزيد من التدهور.


الخطوة الثانية: طرد بيتوني والإطار الفني


مدرب فشل في قراءة المباريات، لا يعرف ملامح الفريق ولا يملك أي رؤية فنية، يستحق فقط المغادرة دون رجعة. المدرب بيتوني، ومعه كامل الطاقم الفني، يجب أن يُقالوا فوراً. هذا الفريق لا يمكنه أن يستعيد هويته مع جهاز فني عاجز وخائف ومتذبذب.

الخطوة الثالثة: تطهير الرصيد البشري

ما يحدث داخل حجرات ملابس الإفريقي هو انعكاس طبيعي رصيد بشري فاشل. لاعبون بلا غيرة، بلا مسؤولية، بلا روح. عدد كبير من العناصر الحالية يجب أن تُوضع على قائمة المغادرين، من أجل بداية جديدة تُبنى على أساس الالتزام، الانتماء، والانضباط.


خاتمة: كفى عبثاً، أنقذوا الإفريقي


الرسالة واضحة: من لا يملك القدرة على خدمة النادي، فليغادر. الإفريقي ليس ملكاً لأحد، بل هو أمانة في رقبة كل من يتولى شؤونه. والجماهير، التي هي صمام الأمان، لن تسكت بعد اليوم. المطلوب ثورة حقيقية داخل النادي، تُطيح بكل من عبث بشرف الأحمر والأبيض.


Comments