أثار المستثمر الأمريكي فيرجي شامبيرز، المستشهر الأول للنادي الإفريقي التونسي مزيدا من الجدل في أوساط جماهير النادي بشأن الأخبار التي راجت على امتداد الأسبوع الماضي حول نيته الترشح رسميا لرئاسة النادي بداية من الموسم المقبل.
وبخسارته أمام النادي البنزرتي الأحد الماضي (1 ـ0) في الجولة 28 من الدوري التونسي للمحترفين، وخروجه رسميا من دائرة المنافسة على اللقب، والمراكز المؤهلة لدوري أبطال إفريقيا، وجد النادي الإفريقي نفسه في عاصفة من الغضب الجماهيري والمطالبة برحيل المسؤولين الحاليين ومحاسبة الجهاز الفني واللاعبين.
وشن مشجعو الإفريقي حملة غاضبة ضد رئيس النادي هيكل دخيل والمدرب الفرنسي دافيد بيتوني واللاعبين بعد أن تلاشت آمالهم العريضة في بداية الموسم برؤية ناديهم مجددا على منصة التتويج.
ونشر المستشهر الأمريكي فيرجي شامبيرز رسالة على حسابه على منصات التواصل، الاثنين الماضي، عقب الخسارة أمام النادي البنزرتي، قال فيها إنه سيمر من المراقبة والمعاينة إلى اتخاذ القرار وذلك لمحاسبة المذنبين في حق النادي وفق قوله.
وأشعل رجل الأعمال الأمريكي المسلم، الذي حل بتونس في الصيف الماضي، وخلّص النادي الإفريقي من ديون ثقيلة كانت تحاصره، ردود الأفعال في أوساط الفريق بعد أن لمّح إلى أنه سيمر إلى مرحلة اتخاذ القرارات ما يعني أنه قد يكون المرشح الأول للرئاسة خلفا لهيكل دخيل الذي أضحى وسط عاصفة من الغضب قد تدفعه إلى الرحيل.
غير أن شامبيرز نشر يوم الأربعاء رسالة جديدة حسم فيها موقفه من رئاسة النادي الإفريقي أو ترشحه للانتخابات المقبلة، وذلك بالتوازي مع بداية الاستعاداد لعقد جلسة عامة انتخابية للنادي في الصيف المقبل.
وقال شامبيرز عبر حسابه الرسمي على منصة "فيسبوك": "مرة أخرى، تظهر الكثير من التكهنات والشائعات، الجميع يسألني ماذا قصدت بالضبط في منشوري الطويل الأخير على الفيسبوك، البعض يقول إنني أحاول أن أصبح رئيسًا للنادي وآخرون يقولون: "إنه يريد أن يمتلك النادي".
Comments
Post a Comment