بيتوني في طريقه للخروج… والإدارة تسعى للطلاق بأقل الأضرار

 




🚨 بيتوني على أبواب الخروج… الإفريقي يفتح ملف الطلاق الهادئ مع المدرب الفرنسي

بعد أسابيع من الجدل والتراجع في الأداء، دخل النادي الإفريقي رسميًا في مرحلة إنهاء العلاقة مع مدربه الفرنسي دافيد بيتوني، حيث بدأت الهيئة المديرة في اتخاذ إجراءات فسخ العقد بطريقة ودية، دون اللجوء إلى التصعيد أو الصدام القانوني.


🤝 فسخ بالتراضي؟ هذا هو الهدف

وفق مصادر قريبة من الحديقة، فإن الإدارة تسعى لإنهاء العلاقة مع بيتوني دون أن يتحمل النادي أعباء مالية ضخمة.
الفريق يعاني أساسًا من ضغوط مالية، وأي فسخ مع شروط جزائية مرتفعة قد يُضيف عبئًا جديدًا على ميزانية تُوصف بالحرجة.
من هنا، تسير الأمور نحو اتفاق يُرضي الطرفين ويُغلق الصفحة بأقل الأضرار.


📉 أسباب الخروج: نتائج، أداء، وانفصال جماهيري

بيتوني دخل القلعة الحمراء وسط ترقّب، لكنه لم ينجح في فرض أسلوبه أو تحسين نتائج الفريق بالشكل المطلوب.
الجماهير فقدت الثقة به منذ الهزيمة في الدربي، والإدارة كانت تدرك أن استمراره أصبح عبئًا نفسيًا وفنيًا على المجموعة.
المدرب الفرنسي واجه أيضًا انتقادات حادة بسبب خياراته التكتيكية، وضعف الأداء الهجومي، وغياب الشخصية على أرضية الميدان.


💰 الملف المالي حاضر بقوة

بيتوني طالب في وقت سابق بمستحقات تصل إلى 400 ألف دولار، وهو مبلغ كبير قد يُثقل كاهل النادي إذا تم فسخ العقد بشكل غير ودي.
ولهذا السبب، تعمل الإدارة حاليًا على حل وسط يحفظ ماء الوجه للطرفين، دون أن يدخل الإفريقي في دوامة نزاعات قانونية أو غرامات إضافية.


🔍 من سيكون البديل؟

مع اقتراب نهاية الموسم، يُنتظر أن تتحرك الهيئة في الأيام القادمة لاختيار مدرب جديد يكون قادرًا على بناء مشروع رياضي فعلي، بعيدًا عن الحلول الوقتية أو التعيينات السياسية.
الجماهير بدورها تُطالب بتسمية فنية تليق بتاريخ الفريق وتُعيد الروح للمجموعة.


الخلاصة

بيتوني يغادر… والإفريقي يدخل مرحلة تصحيح جديدة.
المهم الآن ليس فقط الخروج من الأزمة، بل تعلّم الدرس، واختيار الرجل المناسب الذي يُعيد للفريق شخصيته داخل وخارج الميدان.
الكرة الآن في ملعب الهيئة… والجمهور يُراقب.


Comments