خاص ـ 3 لاعبين أجانب أشعلوا الأزمة بين فيرجي شامبيرز ورئيس الإفريقي التونسي

 

خاص ـ 3 لاعبين أجانب أشعلوا الأزمة بين فيرجي شامبيرز ورئيس الإفريقي التونسي


كشفت مصادر خاصة من داخل الإفريقي التونسي لـ"إرم نيوز" عن تطورات جديدة بشأن حرب التصريحات والاتهامات الخطيرة التي وجهها رجل الأعمال الأمريكي المسلم، فيرجي شامبيرز، المستثمر بالنادي تجاه رئيس مجلس الإدارة هيكل دخيل، واندلاع فتيل الأزمة بين الرجلين اللذين يعتبران صاحبي القرار في الفريق.

وقالت المصادر ذاتها إن 3 لاعبين أجانب هم من أشعلوا الحرب بين فيرجي شامبيرز وهيكل دخيل، وأن هؤلاء اللاعبين كانوا سببا في إثارة المستثمر الأمريكي للكثير من الشبهات بشأن ما يحدث داخل النادي من تطورات متسارعة تنبئ بمزيد الخطورة والتداعيات.

وبعد أيام قليلة من الخسارة في ديربي العاصمة تونس، أمام الترجي (3 ـ1) وتلاشي آمال التتويج بلقب الدوري، بدأت بوادر الأزمة بين مسؤولي الإفريقي تتصاعد وتتشكل نحو "حرب حقيقية" اتخذ فيها المستثمر الأمريكي فيرجي شامبيرز من حساباته على منصات التواصل وقودا لإشعال مزيد من الجدل في أوساط الجماهير وتوجيه الاتهامات رأسا لهيكل دخيل الرئيس الحالي للإفريقي.

واتهم شامبيرز رئيس الإفريقي بسوء التصرف المالي وتبديد الدعم الذي قدمه لسائر الفروع وخاصة كرة القدم، قائلا إنه أنفق نحو 15 مليون دينار (5 ملايين دولار تقريبا) لكن تلك الأموال "ذابت" في نفقات مجهولة وغامضة وتدعو إلى التدقيق والمساءلة القانونية.

53b47f13-926a-4ead-a09a-be0e6df47660

وأعلن فيرجي شامبيرز، الذي حل في تونس الصيف الماضي وقدم نفسه على أنه مدعم ومستشهر للنادي الإفريقي، أنه لن يواصل تقديم الدعم ما لم يغادر هيكل دخيل منصبه.

ومن جهته، رد دخيل أمس الثلاثاء في مقطع فيديو مقتضب عن استعداده لتقديم كل الحسابات المالية للنادي وللداعمين مشيرا إلى أنه "نظيف اليد" من كل اختلاس.

وتابع رئيس الإفريقي أن "الإفريقي ليس للبيع ومن العيب نشر غسيله الداخلي على منصات التواصل"، موجها اتهامات ضمنية لفيرجي شامبيرز بكونه يبحث عن الإثارة، كما طالب دخيل كل أجهزة الدولة بالقيام بعمليات تدقيق على حسابات النادي.

 ويتعلق الأمر حسب المصدر ذاته بثلاثة لاعبين أجانب وهم: الغاني محمد شوكان لاعب الوسط الذي تم التعاقد معه في يونيو الماضي ولم يلعب أية مباراة رسمية، والكاميرونيين جول أرموند كوه (مهاجم) وتيني ويلس ديدوف وهو مدافع أيسر خاض أغلب المباريات هذا الموسم لكن شبهات عدة رافقت التعاقد معه.

وذكرت بعض المصادر أن فيرجي شامبيرز طلب الاطلاع على وثائق عقد لاعب الوسط محمد شوكان لكنه لم يحصل عليها، ما أدى إلى بداية أزمة حقيقية مع فيرجي شامبيرز.

المصادر ذاتها أكدت أن جول أرموند كوه، المهاجم الكاميروني الذي حل في الشتاء الماضي بديلا للنيجيري كينغسلاي إيدوه أشعل شرارة الأزمة بين دخيل والمستثمر الأمريكي، باعتباره لم يقدم الإضافة التي كان الفريق ينتظرها.

a7b81531-cead-41da-970b-62edb03e041d

وشارك كوه (25 عاما) في 12 مباراة  دخل أغلبها أثناء اللعب، وأحرز هدفين حتى الآن مع الإفريقي فيما اعتبر كثير من المتابعين أن أرقام المهاجم كينغسلاي إيدوه كانت أفضل بكثير، وأن شبهة تقف وراء فسخ عقد الأخير والتعاقد مع أرموند كوه.

 اللاعب الأجنبي الثالث وراء "حرب الاتهامات" بين شامبيرز وهيكل دخيل هو المدافع الكاميروني تيني ويلس ديدوف الذي راجت عدة أخبار بكون وكيل أعماله هو ذاته وكيل أعمال المدرب دافيد بيتوني.

وأزمت تلك المعلومات علاقة فيرجي شامبيرز لا فقط مع هيكل دخيل وإنما مع المدرب الفرنسي، فيما طالب الكثيرون بفسخ عقدي بيتوني وديدوف.

ويختتم النادي الإفريقي اليوم الأربعاء الموسم في الدوري بملاقاة مستقبل قابس قبل أن يخوض مواجهة صعبة يوم الأحد ضد المنستيري في ربع نهائي الكأس.

ولم يتوج النادي الإفريقي، الذي تأسس عام 1920 بأي لقب في كرة القدم، منذ أن أحرز كأس تونس في 2018 على حساب النجم الساحلي في النهائي (4 ـ 1).

Comments